تنصيب نزهة بدوان رئيسة لمنطقة شمال إفريقيا بالاتحاد الإفريقي للرياضة للجميع

في أجواء احتفالية مميزة، شهدت مدينة تيزنيت اليوم الأحد تنصيب السيدة نزهة بدوان، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، رئيسة لمنطقة شمال إفريقيا بالاتحاد الإفريقي للرياضة للجميع، والتي تضم المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر.

جاء هذا التنصيب الرسمي من قبل السيدة إيسي ماري لور، رئيسة الاتحاد الإفريقي للرياضة للجميع، خلال حفل نظم على هامش النسخة الخامسة من سباق “خطوات النصر النسائية” الذي احتضنته عاصمة الفضة.

وفي كلمة لها بالمناسبة، هنأت السيدة ماري لور نزهة بدوان، مؤكدة أن الاتحاد الإفريقي للرياضة للجميع يساندها ويدعمها في مهمتها الجديدة،

معتبرة إياها ركيزة أساسية للنهوض بالرياضة في المنطقة. كما أعلنت عن تعيين كل من السيد محمد أشن كنائب أول والسيد مرجاني الوزاني كنائب ثانٍ لمساعدة الرئيسة الجديدة في تحقيق أهداف الاتحاد.

وأشادت رئيسة الاتحاد الإفريقي بالتنظيم المحكم للسباق النسائي الذي عرف مشاركة أزيد من 3000 مشاركة، ونوهت بالمبادرات التي تقودها بدوان لتعزيز الوعي بأهمية الرياضة وأثرها على الصحة والرفاهية داخل المجتمع المغربي.

وأكدت أن الرياضة تعتبر لغة عالمية موحدة، تحمل في طياتها قيماً سامية مثل الاندماج الاجتماعي، وتحقيق الذات، والصحة الجسدية والنفسية.

من جهتها، عبرت نزهة بدوان عن فخرها واعتزازها بهذا التعيين، معتبرة إياه شرفاً وتكليفاً في الآن ذاته.

وأكدت أن هذا الاختيار يترجم بوضوح المكانة المرموقة التي تحتلها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع على المستوى الإفريقي، بفضل جهودها الحثيثة لنشر ثقافة الرياضة والنشاط البدني في المجتمع، استناداً إلى التوجيهات الملكية السامية.

سلطت بدوان الضوء على الدينامية التي تخلقها الرياضة ليس فقط على المستوى الصحي، بل كذلك في تحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمختلف جهات المملكة،

مجددة التزام الجامعة بمواصلة عملها لتعميم الممارسة الرياضية وجعلها أسلوب حياة يومي للمواطن المغربي.

اختتم الحفل بندوة صحفية مشتركة بين السيدة ماري لور ونزهة بدوان، تطرقتا فيها إلى آفاق التعاون بين الجامعتين المغربية والإيفوارية وبرامج الاتحاد الإفريقي المستقبلية لتعزيز الرياضة للجميع بالقارة السمراء.

وحضر هذا الحفل عدد من الشخصيات الرياضية والإعلامية، إلى جانب فعاليات جمعوية محلية وعداءات إفريقيات شاركن في “خطوات النصر النسائية”، ما أضفى على التظاهرة أبعاداً قارية ودولية هامة.