الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستهل جولته الخليجية بزيارة رسمية إلى الرياض لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

حل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح اليوم الثلاثاء، بالعاصمة السعودية الرياض، في مستهل جولة خليجية، تشمل أيضاً كلاً من دولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وتعد هذه الزيارة، أول مهمة خارجية رسمية، للرئيس ترامب، خلال ولايته الثانية، مما يعكس أهمية المنطقة الخليجية، في أولويات السياسة الخارجية، للإدارة الأمريكية.

وتهدف الزيارة، إلى تعميق أواصر التعاون الاستراتيجي، بين الولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، في مختلف المجالات، وعلى رأسها الأمن، الطاقة، والاستثمار.

وتندرج الزيارة، ضمن جهود واشنطن، لإعادة تأكيد التزامها بحلفائها التقليديين، في المنطقة، وسط تطورات إقليمية، متسارعة وتحديات دولية متزايدة.

ويتضمن برنامج الزيارة، حضور الرئيس ترامب، لجانب من فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي تحتضنه الرياض، بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين، الحكوميين، وقادة الأعمال من البلدين.

ويرتقب أن يشهد المنتدى، الإعلان عن عدد من الاتفاقيات، ومذكرات التفاهم في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، والبنية التحتية، في خطوة، تهدف إلى دفع عجلة الشراكة الاقتصادية، إلى آفاق جديدة.

وتحظى زيارة ترامب، باهتمام كبير من قبل الأوساط السياسية، والاقتصادية، لما تحمله من رسائل سياسية واضحة، حول متانة التحالف الأمريكي الخليجي، ورغبة الطرفين، في تطوير التعاون المشترك، لمواجهة التحديات الإقليمية، وتعزيز الاستقرار، والتنمية في المنطقة.

من المرتقب أن يستكمل الرئيس الأمريكي، جولته بزيارات رسمية، إلى كل من الدوحة، وأبو ظبي، حيث ستجرى مباحثات مماثلة، مع القادة في البلدين، تركز على تعزيز التعاون الأمني، والاقتصادي، إلى جانب ملفات إقليمية، ذات اهتمام مشترك.