
ينتظر أن يترأس الملك محمد السادس، عشية اليوم الاثنين، 12 ماي 2025، مجلسا وزاريا، وفق ما أفادت به مصادر خاصة لصحيفة “صوت المغرب”.
وقد وجه الديوان الملكي، دعوة رسمية للوزراء، لحضور أشغال المجلس الوزاري المرتقب، والذي يُرتقب أن يتناول ملفات استراتيجية، تهم السياسة العامة للبلاد.
ويأتي انعقاد المجلس الوزاري، ليدفع نحو تأجيل الجلسة العمومية، التي كانت مخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول موضوع إصلاح، وتطوير المنظومة التعليمية، وهي الجلسة التي كانت مبرمجة، للساعة الثالثة من بعد الزوال، بمجلس النواب، في إطار جلسات المساءلة الشهرية، التي ينص عليها الفصل 100 من الدستور.
وكان مجلس النواب، قد أعلن في بلاغ سابق، أن هذه الجلسة ستخصص للأسئلة الشفهية الشهرية، الموجهة إلى رئيس الحكومة، وستتمحور حول السياسة العامة، لاسيما ملف التعليم، الذي يعد من بين أبرز الملفات، ذات الأولوية، في الأجندة الحكومية والإصلاحية.
وتعلق الأوساط السياسية، والتربوية آمالا كبيرة على الإصلاح المرتقب، للمنظومة التعليمية، بالنظر إلى التحديات البنيوية، التي يواجهها هذا القطاع، سواء من حيث الجودة، أو البنية التحتية، أو الإنصاف وتكافؤ الفرص.
وينتظر أن يعلن لاحقا، عن موعد جديد للجلسة البرلمانية المؤجلة، في وقت يترقب فيه الرأي العام الوطني، مخرجات المجلس الوزاري، وما سيسفر عنه من قرارات وتوجيهات ملكية، قد تشمل مجالات حيوية، بينها التعليم.