الحموشي يحل بأكادير وسط تعزيزات أمنية مكثفة تحضيرًا للزيارة الملكية المرتقبة

في سياق التحضيرات الجارية للزيارة الملكية، المرتقبة إلى جهة سوس ماسة، حل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف الحموشي، بمدينة أكادير، في زيارة غير معتادة واكبتها تعزيزات أمنية غير مسبوقة، ورفقة وفود أمنية رفيعة المستوى.

وشهدت المدينة، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، استنفارًا واسعًا لمختلف الأجهزة الأمنية، حيث تم تكثيف الحضور الميداني وتنسيق الجهود بين المصالح المركزية والجهوية، في خطوة تؤكد الأهمية التي تكتسيها الزيارة الملكية المنتظرة للمنطقة، وما يرتبط بها من ترتيبات أمنية ولوجستيكية محكمة.

وحسب مصادر متطابقة، فإن زيارة الحموشي تأتي في إطار الوقوف الميداني على جاهزية المصالح الأمنية بالمدينة، ومتابعة الترتيبات الخاصة بتأمين مختلف المحطات التي قد تشملها الزيارة الملكية، سواء على مستوى مدينة أكادير أو ببعض الجماعات المجاورة التي تعرف أوراشًا تنموية كبرى.

وقد عُقدت اجتماعات مكثفة بين المسؤولين الأمنيين المحليين ونظرائهم من الإدارة المركزية، ركزت على توزيع المهام، وضبط مسارات التنقل، ومراقبة النقط الحساسة، بما يضمن مرور الزيارة الملكية في أفضل الظروف التنظيمية والأمنية.

وتأتي هذه الدينامية الأمنية في ظل انتظارات كبيرة من ساكنة سوس ماسة، التي تعقد آمالًا على الزيارة الملكية لتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع المندرجة ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024)، وتعزيز جاذبية الجهة كمحور اقتصادي وسياحي وطني صاعد.

يشار إلى أن حضور الحموشي الميداني في محطات مماثلة يعكس بوضوح حجم الحرص الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني لتأمين الزيارات الملكية، وضمان نجاحها على كافة المستويات، بما يليق بمكانة المؤسسة الملكية في وجدان المغاربة.