الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني
إسرائيل تعلن اغتيال قائد سلاح الحرس الثوري الإيراني

في تطور خطير قد يزيد من حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن اغتياله لقائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني. ولم تُصدر السلطات الإيرانية بعد أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي صحة هذا الادعاء.
وبحسب ما بثته قنات الجزيرة عبر منصاتها الإخبارية، فإن القيادة العسكرية الإسرائيلية أصدرت بيانا مقتضبا قالت فيه إنها “نفذت عملية دقيقة” استهدفت قائدا بارزا في الحرس الثوري الإيراني، وخصت بالذكر قائد سلاح الجو، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول مكان أو توقيت العملية.
يعتبر سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني من الأذرع الاستراتيجية الأساسية في بنية القوات المسلحة الإيرانية، ويتولى مسؤوليات تتجاوز حدود العمليات الجوية لتشمل تطوير واستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي تمثل تهديداً مباشراً، بحسب إسرائيل، على أمنها القومي.
يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد مستمر للتوترات بين إيران وإسرائيل، وخاصة بعد عدة هجمات متبادلة بالطائرات المسيّرة والصواريخ في كل من سوريا والعراق، إضافة إلى تهديدات متكررة من الجانبين حول الردع والرد المتبادل.
الخبر أثار ردود فعل متباينة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث عبرت بعض العواصم عن قلقها من احتمالية انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة، في حين دعت أطراف أخرى إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.
من جهة أخرى، لم تصدر وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أي بيان حول الحادث حتى لحظة إعداد هذا التقرير، ما يترك الباب مفتوحاً أمام مزيد من التأويلات والتساؤلات حول تداعيات هذا التطور الأمني الخطير.
يبقى السؤال المطروح الآن: كيف سترد طهران على هذا الاستهداف، وما الأثر الذي سيتركه هذا الاغتيال على خارطة الصراع الإقليمي المتأججة أصلا؟