أمل تيزنيت يصعد بثبات: قصة نجاح رسمتها العزيمة والتدبير المحكم
أمل تيزنيت.. النجاح والعزيمة والتدبير المحكم

حقق فريق أمل تيزنيت إنجازا رياضيا بارزا بعد تأهله المستحق إلى القسم الموالي،ويأتي هذا الحدث البارز بعد مسرات طويلة من اللعب والتي دامت طوال السنة، ماأسفر على أنه هذه الخطوة تعكس حجم العمل الجاد، والتخطيط المحكم، الذي تبناه الفريق خلال الموسم الرياضي.
صعود الفريق ،لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة لتظافر جهود مختلف مكونات النادي، بدءا من المكتب المسير، مرورا بالأطقم التقنية والإدارية، ووصولا إلى اللاعبين، والمحبين الذين ظلوا سندا ودعما متواصلا.وقد أبان الفريق عن روح قتالية عالية، وإصرار واضح على تحقيق الهدف متحديا بذلك كل الإكراهات التي عادة ما تواجه الفرق المحلية.
وجهت البوصلة منذ البداية نحو هدف واضح، وتم العمل عليه بمنهجية احترافية، جعلت من أمل تيزنيت نموذجا يحتذى به في تدبير الشأن الرياضي بجهة سوس.
ويعزى جانب كبير من هذا النجاح، إلى الحنكة والتبصر اللذين أبان عنهما السيد فؤاد المودني، رئيس الفريق، حيث قاد النادي برؤية استراتيجية واضحة مرفوقة بأسلوب تسييري منضبط وشامل، كما لعب أعضاء المكتب المسير، دورا محوريا في تعزيز مناخ الاستقرار داخل الفريق، ما مكن الطاقم التقني واللاعبين، من الاشتغال في ظروف مواتية.
هذا الصعود، لا يمثل فقط إنجازا رياضيا، بل يشكل دفعة قوية لكرة القدم المحلية، وفرصة لإبراز الطاقات والمواهب الشابة بالمنطقة. ويعكس أن الاستثمار في البعد التسييري، والمؤسساتي للنوادي، يمكن أن يكون رافعة حقيقية للنجاح الرياضي.
ويأمل متتبعو الفريق، أن يستمر أمل تيزنيت على نفس النهج، مع الحفاظ على روح الانضباط والاستمرارية في العمل، استعدادا للتحديات المقبلة في القسم الجديد.