اخباراقتصاد

أكادير تحتضن أول منتدى دولي للصناعة والخدمات: إشادة بدور الوالي أمزازي في تنمية سوس ماسة

شهدت مدينة أكادير صباح الإثنين 5 ماي 2025 انطلاق فعاليات الدورة الأولى للمنتدى الدولي للصناعة والخدمات، في تظاهرة اقتصادية كبرى تجمع نخبة من الفاعلين الاقتصاديين المؤسساتيين. وتستمر على مدى يومين (5 و6 ماي). ينظم هذا الحدث البارز من طرف مجلة “صناعة المغرب”، بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة (CRI)، الاتحاد العام لمقاولات المغرب – فرع سوس ماسة، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة.

ويعد المنتدى منصة استراتيجية، لتقوية مكانة أكادير كمركز للابتكار والاستدامة، حيث يسلط الضوء على قطاعات محوري، تشمل الصناعة الغذائية، الطاقات المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات.

كما يهدف إلى مناقشة التحديات الاقتصادية، واستكشاف فرص استثمارية جديدة، إلى جانب تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، تماشيًا مع توجهات المملكة في مجال التحول الصناعي والطاقي.

يتوزع المنتدى على ثلاثة أجنحة رئيسية:

  • منصة انطلاق الأعمال: فضاء مخصص لريادة الأعمال، يستعرض مشاريع مبتكرة ولقاءات مباشرة بين حاملي الأفكار والمستثمرين.
  • جناح الصناعة: يعرض مساهمة القطاع الصناعي في التنمية الاقتصادية، إلى جانب آخر المستجدات التقنية والخبرات الإنتاجية.
  • جناح الخدمات: يركز على دعم الأنشطة الاقتصادية عبر خدمات متقدمة تشمل اللوجستيك، الرقمنة، والاستشارات المالية.

وفي كلمته الافتتاحية، خصّ رئيس مجلس جهة سوس ماسة، كريم أشنكلي، والي الجهة سعيد أمزازي بإشادة واسعة، واصفًا إياه بـأفضل والي جهة بالمغرب، بفضل مبادراته المتواصلة ومقاربته التنموية الشمولية.

كما نوه بعدد من الكفاءات الجهوية التي ساهمت في تعزيز مناخ الأعمال، بينهم عبد العاطي مروان، المدير العام السابق CRI، وكنزة كصيب، المديرة الحالية، إلى جانب إدريس بوتي، وسعيد ضور، عن القطاع الخاص.

وأكد أشنكلي أن جهة سوس ماسة، باتت تشكل نموذجًا تنمويًا يحتذى به، بفضل تكامل الجهود ومواكبة الأوراش الاستراتيجية، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية، الرامية إلى تحقيق عدالة مجالية، وتنمية مستدامة.

المنتدى الدولي للصناعة والخدمات، يشكل بذلك محطة جديدة في مسار الدينامية الاقتصادية للجهة، ورسالة واضحة على انفتاح أكادير على الاستثمار والابتكار، تحت إشراف قيادة ترابية طموحة، تعمل على تحقيق تنمية متوازنة وفعالة.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى