حادثة مأساوية بشارع العيون بين أكادير والدشيرة تودي بحياة طفلة وتفجر غضب الساكنة
حادثة مأساوية بأكادير

ووفقا لشهود عيان، فقد وقعت الحادثة بعدما صدمتها سيارة، كانت تسير بسرعة مفرطة، على الرغم من أن السرعة القصوى المسموح بها في هذا الشارع لا تتجاوز 60 كيلومترا في الساعة.
ورغم محدودية السرعة، إلا أن بعض السائقين، بحسب شهادات الساكنة، لا يحترمون علامات التشوير المروري، ما يجعل هذا الشارع واحدا من النقط السوداء بالمنطقة.
فور وقوع الحادث، خرجت الساكنة المجاورة، خصوصا من قاطني الإقامات السكنية المحاذية، في وقفة احتجاجية عفوية، للتنديد بغياب المراقبة الطرقية ووسائل الردع، مؤكدين أن هذا المقطع الطرقي، شهد العديد من الحوادث المماثلة في السابق.
المحتجون، طالبوا بتعزيز المراقبة الأمنية في هذا الشارع، من خلال تثبيت رادارات لمراقبة السرعة، وتكثيف الدوريات المرورية، فضلا عن إنشاء ممرات راجلة محمية وواقية لتأمين عبور الأطفال والمارة. كما دعوا السلطات إلى تحمل مسؤوليتها، في حماية الأرواح، خصوصا في المناطق السكنية الكثيفة.
الحادثة المؤلمة، خلفت حالة من الحزن العميق في صفوف الأسرة الصغيرة للضحية، وساكنة المنطقة، وسط مطالب متزايدة بوضع حد لما وصفوه بـ”الاستهتار بأرواح المواطنين”.
وقد فتحت المصالح الأمنية المختصة، تحقيقا في الحادث لتحديد ظروفه وملابساته، فيما جرى نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير.