نهضة بركان يعتلي عرش الكونفدرالية الإفريقية للمرة الثالثة ويؤكد سطوته القارية
نهضة بركان يعتلي عرش الكونفدرالية الإفريقية

توج فريق نهضة بركان، بلقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، بعد أن فرض التعادل الإيجابي (1-1) على مضيفه سيمبا التنزاني في مباراة إياب النهائي التي جرت على ملعب “بنجامين مكابا” في دار السلام.
واستفاد الفريق البركاني من فوزه الثمين في مباراة الذهاب بمدينة بركان بنتيجة 2-0، ليحسم اللقب بمجموع مباراتي الذهاب والإياب (3-1)، ويُؤكد حضوره القوي في المنافسات الإفريقية، بعد تتويجيه السابقين في 2020 و2022.
دخل نهضة بركان اللقاء بذكاء تكتيكي كبير، حيث ركز على غلق المنافذ والاعتماد على الهجمات المرتدة، في حين حاول فريق سيمبا الضغط منذ البداية بحثًا عن تقليص الفارق. وتمكن الفريق التنزاني من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 43، مما أشعل المواجهة.
لكن عزيمة ممثلي الكرة المغربية لم تخبُ، إذ تمكنوا من تسجيل هدف التعادل في الشوط الثاني عن طريق ياسين البحيري، الذي وقع على هدف مهم منح الراحة والثقة لزملائه، وقضى على آمال أصحاب الأرض في العودة بالنتيجة.
وبهذا التتويج، يُواصل نهضة بركان كتابة التاريخ على الساحة الإفريقية، ليؤكد مكانته بين كبار القارة، ويمنح الكرة المغربية لقبًا جديدًا يُعزز من ريادتها على مستوى الأندية.
المدرب سعيد شيبا عبّر عقب اللقاء عن فخره الكبير بما قدمه اللاعبون، مشيدًا بروحهم القتالية والتزامهم الكبير طيلة مشوار البطولة، مضيفًا أن هذا الإنجاز هو نتاج عمل جماعي وتخطيط محكم.
جدير بالذكر أن هذا اللقب هو الرابع على التوالي الذي يذهب إلى المغرب في هذه المسابقة، بعد تتويج الرجاء (2021)، ونهضة بركان (2020 و2022)، ما يؤكد الهيمنة المغربية على كأس الكونفدرالية في السنوات الأخيرة.
نهضة بركان… من ناد صاعد إلى قوة قارية ضاربة، تفرض احترامها وتلهب مشاعر عشاقها بلقب مستحق.