تغازوت تحتضن مؤتمرا سياحيا فرنسيا بمشاركة قياسية: نحو شراكة استراتيجية لتعزيز الوجهة المغربية

احتضن المنتجع السياحي “تاغازوت باي”، يوم الخميس 15 ماي 2025، فعاليات المؤتمر السنوي لوكالات الأسفار الفرنسية، بتنظيم مشترك بين المكتب الوطني المغربي للسياحة، وتجمع وكالات الأسفار الفرنسية، في حدث يعد من أبرز المحطات المهنية، في القطاع السياحي، بين المغرب وفرنسا.

عرف المؤتمر حضورا، وازنا لفاعلين، ومهنيين، في القطاع السياحي، تجاوز عددهم 400 مشارك من داخل المغرب وخارجه، يمثلون وكالات أسفار، منظمي رحلات، مستثمرين وخبراء، في إطار سعي مشترك لتعزيز مكانة المغرب، كوجهة سياحية متميزة، وتوسيع قاعدة الشراكات والاستثمارات السياحية، خاصة على مستوى جهة سوس ماسة.

يمثل هذا الموعد فرصة مهمة لتبادل التجارب، ومناقشة سبل تطوير العرض السياحي، مع تسليط الضوء على فرص الاستثمار، والتحفيزات المتاحة للمستثمرين في القطاع.

كما شكل مناسبة لتقوية الروابط المهنية، بين مختلف المتدخلين في السوقين المغربية والفرنسية.

يشار إلى أن تجمع وكالات الأسفار الفرنسية، يضم أكثر من 3.500 خبير، و1.600 مقاولة، تنشط في مختلف مجالات السفر والسياحة، ما يجعل من هذا الحدث منصة استراتيجية للترويج، للوجهة المغربية.

ويتزامن تنظيم المؤتمر، مع إعطاء الانطلاقة الرسمية، لموسم الاصطياف 2025، على مستوى عمالة أكادير إداوتنان، وفق رؤية مندمجة ترتكز على الجودة، والتنظيم والسلامة في تدبير الفضاءات الشاطئية، وتعتمد على مقاربة “الشريك” في تدبير الشأن السياحي المحلي.

يرتقب أن يفرز المؤتمر شراكات عملية، ومشاريع مستقبلية تعزز التبادل السياحي، بين المغرب وفرنسا، وتساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية، الرامية إلى جعل المغرب، وجهة مستدامة ومفضلة على الصعيدين، الإقليمي والدولي.