تفكيك خلايا إجرامية خطيرة بوسكورة: الدرك الملكي يضرب بقوة لحماية أمن المواطنين

تمكنت العناصر الأمنية التابعة لجهاز الدرك الملكي بالمركز الترابي بوسكورة، في سلسلة من التدخلات الميدانية الدقيقة، من تفكيك عدد من الخلايا الإجرامية الخطيرة وتوقيف مجموعة من المشتبه فيهم في حالة تلبس بجرائم تمس أمن المواطنين وسلامتهم.

وفي دوار العفير التابع لجماعة سيدي مسعود، جرى توقيف شخصين ينشطان في مجال النشل والخطف تحت التهديد بالسلاح الأبيض، حيث كانا يستهدفان المارة في أوقات مختلفة من اليوم. وتم تنفيذ العملية بدقة كبيرة، ما يعكس الجاهزية العالية للعناصر الأمنية وتفاعلها السريع مع نداءات المواطنين.

كما شهدت منطقة “لابيس” عملية ناجحة أخرى، أسفرت عن توقيف شخصين كانا يستقلان دراجة نارية ويعتمدان على التهديد بالسلاح الأبيض لسلب ممتلكات المارة. وقد تمت مداهمتهما في حالة تلبس، مما وضع حدًا لموجة من الاعتداءات التي خلّفت استياء واسعًا لدى الساكنة المحلية.

وفي تدخل نوعي ثالث، تمكنت مصالح الدرك من اعتقال شخصين تورطا في سرقة الأسلاك النحاسية من محول كهربائي كبير، مستعملين سيارة مكتراة لنقل المسروقات. وكشفت التحريات أن هذه العملية كانت تستهدف منشآت حيوية، بما يشكل تهديدًا خطيرًا على البنية التحتية الكهربائية في عدد من الأحياء السكنية الحديثة.

ولم تستثنِ الحملة الأمنية دوار “ضرابنة”، حيث أسفرت عملية تمشيط دقيقة، عن توقيف أحد أخطر المجرمين المعروفين بسوابقه في سرقة الهواتف المحمولة.

وفي عملية أخرى ذات طابع اقتصادي، جرى اعتقال شخص يُعرف بلقب “ذهيبي”، وهو صاحب محل لبيع الذهب بمدينة الدار البيضاء، ثبت تورطه في اقتناء حلي ذهبية مسروقة من نساء بثمن بخس، ما جعله طرفًا مباشرًا في شبكة تصريف المسروقات.

وتؤكد هذه العمليات الموالية، أن جهاز الدرك الملكي، يواصل أداء مهامه بروح عالية من المهنية والمسؤولية، مبرهناً على دوره المحوري في مكافحة الجريمة المنظمة، وحماية الأرواح والممتلكات.

ويستحق هذا الجهاز الوطني الإشادة والتقدير، نظير جهوده المستمرة، وتضحيات عناصره في سبيل الحفاظ على الأمن العام، وخدمة المواطنين.