أكادير تحتضن النسخة الخامسة من السباق الدولي للزوارق الشراعية بمشاركة عالمية
سباق الزوارق بأكادير

شهدت مدينة أكادير، يوم السبت 10 ماي 2025، اختتام فعاليات الدورة الخامسة، للسباق الدولي للزوارق الشراعية، صنف “التفاؤل”.
في أجواء رياضية احتفالية، عكست الدينامية المتصاعدة، التي تعرفها الجهة في مجال الرياضات البحرية.
ترأس سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، الحفل الختامي لهذه التظاهرة، التي نظمها نادي أكادير للزوارق الشراعية، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع، وبشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة، مجلس الجهة، الجماعة الترابية لأكادير، والمجلس الجهوي للسياحة، وذلك تحت شعار: “مستقبل المحيط الأطلسي الإفريقي”.
وتأتي هذه الدورة، لتؤكد انخراط المملكة المغربية، تحت القيادة المتبصرة، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في دعم التعاون جنوب-جنوب، وتعزيز مكانة الدول الإفريقية الأطلسية، كفاعلين رئيسين،
في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في الاقتصاد الأزرق، وتعزيز الأمن البحري والاندماج الإقليمي.
وتزامن تنظيم السباق، مع احتفالات الشعب المغربي، بالذكرى الثانية والعشرين، لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مما منح للحدث بعداً وطنياً خاصاً، يجمع بين البعد الرياضي والاحتفاء بالمناسبات الوطنية.
وشهدت هذه النسخة، مشاركة متميزة لـ 63 متسابقاً ومتسابقة، يمثلون 16 فريقاً من ثلاث قارات، هي إفريقيا، أوروبا وآسيا، حيث تجاوز عدد المشاركين الإجمالي، من رياضيين ومدربين وحكام ومرافقين، حاجز 100 مشارك.
كما عرفت الدورة، حضور أندية من دول عربية وإفريقية وأوروبية، منها مصر، تونس، قطر، الكويت، البحرين، السعودية، السنغال، جنوب إفريقيا، فرنسا، إسبانيا، البرتغال وبولندا، إضافة إلى تمثيل مغربي، بارز من خلال أربعة أندية وطنية من أكادير، طنجة، المضيق والدالية.
واستطاعت هذه التظاهرة، أن تكرس مكانة أكادير كوجهة رياضية، وسياحية قادرة على احتضان فعاليات دولية كبرى، بفضل بنياتها التحتية البحرية المتطورة، وموقعها الجغرافي المتميز.
يُشار إلى أن هذه الدورة، تميزت أيضاً بتنظيم أنشطة موازية، تهدف إلى التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، وتعزيز روح التعاون،بين الشباب المشاركين من مختلف الجنسيات.