الخارجية الأمريكية تحذر مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من تصاعد التوترات الإقليمية
الخارجية الأمريكية تحذر مواطنيها

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، تحذيرا عاجلا لمواطنيها المتواجدين، أو القادمين،إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، دعت فيه إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، في ظل ما وصفته بـ”تصاعد التوترات الإقليمية” في المنطقة.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن الخارجية الأمريكية:
“بسبب تزايد التوترات الإقليمية، بما في ذلك تهديدات الجماعات المسلحة والأنشطة الإرهابية المحتملة، ننصح المواطنين الأمريكيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبقاء في حالة تأهب قصوى، واتخاذ الاحتياطات الأمنية الضرورية.”
ودعت الوزارة رعاياها إلى متابعة الإرشادات الصادرة من السفارات والقنصليات الأمريكية المحلية، والبقاء على اتصال دائم بمصادر المعلومات الموثوقة، بالإضافة إلى تجنّب أماكن التجمعات العامة والمناطق الحساسة سياسيًا وأمنيًا.
ويأتي هذا التحذير في وقتٍ تتصاعد فيه حدة الأزمات في عدة مناطق من الشرق الأوسط، بما في ذلك النزاعات المسلحة والتوترات بين بعض الدول الفاعلة، إلى جانب تصاعد أنشطة بعض التنظيمات المتشددة في مناطق متفرقة من المنطقة.
هذا ولم تشر الخارجية الأمريكية في بيانها إلى حادثة محددة أو دولة بعينها، لكنها أكدت على ضرورة أن يكون المواطنون الأمريكيون على استعداد لمواجهة أي تطورات أمنية مفاجئة.
يُشار إلى أن الخارجية الأمريكية تقوم، من حين لآخر، بإصدار تحذيرات أمنية بناءً على تقييمات استخباراتية وميدانية تهدف إلى حماية مواطنيها ومصالحها حول العالم.
نصائح السلامة العامة التي تضمنها البيان تشمل:
- مراجعة خطط السفر بشكل دوري.
- التسجيل في برنامج “STEP” التابع للخارجية الأمريكية لتلقي التنبيهات والتحديثات الأمنية.
- الابتعاد عن المناطق الحدودية والمناطق المعروفة بالتوتر الأمني.
- الحفاظ على وسيلة اتصال احتياطية في حالات الطوارئ.
وتؤكد السفارات الأمريكية في مختلف دول المنطقة استعدادها لتقديم الدعم القنصلي للمواطنين في حال حدوث أي طارئ، داعية إلى التواصل معها فورًا في حال وجود حاجة ملحة للمساعدة.