استكمالا لبرنامج اللقاءات الميدانية المباشرة الذي وضعته ولاية جهة سوس ماسة

إضافة إلى الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الأركان و الثقافة و المركز الجهوي للاستثمار، حيث استهل اللقاء بعرض مفصل لرئيس الجماعة تطرق فيه لمونغرافية الدراركة و للاختلالات البنيوية التي يعرفها هذا المجال الضاحوي لمدينة اكادير، مشيرا كذلك إلى تطلعات الساكنة المحلية سيما في مجالات الصحة و التعليم و البنية التحتية ملتمسا من السيد الوالي دعم مسار التنمية المحلية بهذه المنطقة.
كما شكل اللقاء أيضا فرصة لمسؤولي المصالح اللاممركزة للإجابة عن مختلف التساؤلات الواردة في عرض رئيس الجماعة.
و من جهته قدم السيد الوالي تشخيصا دقيقا للاكراهات التي تعرفها التنمية بالمنطقة داعيا الحاضرين كل من موقع مسؤوليته إلى الانخراط الجدي و الفعال من اجل تحقيق التطلعات المشروعة و الآنية لساكنة المنطقة مشيرا في السياق ذاته إلى الموقع المتميز لمجال الدراركة باعتباره ليس فقط بوابة رئيسية لأكادير الكبرى، بل جبهة للتدفق الحضري و التوسع العمراني المستقبلي لهذا القطب.