ثقافة و فن

احتفاء بالشاعر عبد الله زريقة: تكريم لمسيرة شعرية متفرّدة في بيت الشعر بالمغرب

أمسية شعر ومسرح واحتفاء نقدي تُضيء تجربة أحد أبرز رموز الحداثة الشعرية في المغرب

في إطار وفائها للتجارب الشعرية المغربية اللامعة، ينظّم بيت الشعر في المغرب، بشراكة مع جمعية أنفاس للثقافة والفن، أمسية احتفائية بالشاعر المغربي الكبير عبد الله زريقة، وذلك يوم الأحد 4 ماي 2025 على الساعة السابعة مساءً، بالمسرح الوطني محمد الخامس في الرباط.

تأتي هذه الأمسية تكريماً لمسار إبداعي متفرد، استطاع من خلاله عبد الله زريقة، أن يرسّخ اسمه كأحد أبرز الأصوات الشعرية في المغرب الحديث، بل ويصوغ تجربة شعرية متجاوزة، تتسم بالمحو، والمجازفة، والانتماء إلى أفق حر في الكتابة، بعيد عن التقريرية والمعجم النقي والرسالة الصافية.

يتضمن برنامج الأمسية فقرات متنوعة، من بينها:

  • كلمة افتتاحية لبيت الشعر في المغرب؛
  • قراءات شعرية يقدّمها عبد الله زريقة من مختاراته؛
  • توقيع الكتاب النقدي الجديد الموسوم بـ: “هُم وجسدي ما يبقى من الكتابة”، والذي يتضمّن دراسات وإضاءات وشهادات حول تجربته؛
  • عرض مسرحي يحمل عنوان “هُم”، من إخراج أسماء هوري، ومقتبس عن أحد نصوص الشاعر، ومن إنتاج فرقة مسرح أنفاس.

وُلد عبد الله زريقة، من رحم الحركات الأدبية الطلائعية، وانخرط منذ ديوانه الأول “رقصة الرأس والوردة” (1977) في كتابة شعرية جديدة، تحاور التجريب وتغذّي القلق الإبداعي.

من بين أعماله الأخرى التي أغنت المشهد الشعري: “ضحكات شجرة الكلام” (1982)، “زهور حجرية” (1983)، “تفاحة المثلث” (1985)، “فراشات سوداء” (1988)، “فراغات مرقعة بخيط الشمس” (1995)، “حشرة اللامنتهى” (2003)، “إبرة الوجود” (2008)، “سلحفاة المحو” (2018)، و**”سُكر المحو” (2020).

الدعوة عامة، والموعد مناسبة فريدة للقاء مباشر، مع صوت شعري ظل وفياً لجذوة الكتابة ومشاغلها، وراهن منذ البداية على شعرية، تتجاوز الشكل إلى ما يُبقي المعنى في حالٍ من القلق الجميل.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى