عبد الصمد قيوح يترأس الدورة العاشرة لمجلس صندوق الأمم المتحدة للسلامة الطرقية بجنيف
قيوح يترأس الدورة العاشرة لمجلس صندوق الأمم المتحدة

ترأس السيد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، يوم الاثنين 19 ماي 2025، أشغال الدورة العاشرة للمجلس الاستشاري لصندوق الأمم المتحدة للسلامة الطرقية، وذلك بقصر الأمم بجنيف.
شكلت هذه الدورة مناسبة لمناقشة سبل تعزيز تمويل مبادرات السلامة الطرقية على الصعيد العالمي، لاسيما في الدول النامية التي تواجه تحديات كبيرة في هذا المجال.
في كلمة له خلال الجلسة، أعرب الوزير المغربي، عن امتنانه لأعضاء المجلس والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المكلف بالسلامة الطرقية، إلى جانب مختلف الهيئات الأممية، على الثقة التي وضعت في شخصه وفي المملكة المغربية، لرئاسة هذا المجلس الاستشاري الهام.
وسلط السيد قيوح الضوء على التزام المغرب القوي تجاه الجهود الدولية الرامية إلى الحد من حوادث السير، مشيرا إلى احتضان المملكة للدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية، والتي توجت بـ”إعلان مراكش”، الذي شكل خطوة نوعية نحو جعل السلامة الطرقية أولوية سياسية، وتأمين تمويل مستدام لها، فضلاً عن الدفع باتجاه اتخاذ تدابير فعالة لتقليص الوفيات الناجمة عن حوادث السير بحلول سنة 2030.
وأكد الوزير أن المغرب، يفتخر بكونه من بين الدول المانحة والداعمة لصندوق الأمم المتحدة للسلامة الطرقية، مبرزًا أن آليات التمويل تظل ركيزة أساسية لإنجاح السياسات والإجراءات المعتمدة في هذا الإطار.
وتجدر الإشارة إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسلامة الطرقية، ومنذ إنشائه، قام بتمويل مشاريع في حوالي 100 دولة عبر العالم، مما يعكس الأهمية المتزايدة التي يكتسيها على المستوى الدولي كأداة لتقوية البنية التحتية للسلامة الطرقية وتحسين سلوكيات مستعملي الطريق.
بهذا الحضور الفاعل، يرسخ المغرب مكانته كشريك موثوق به في تعزيز السلامة الطرقية على المستوى الدولي، مؤكدا التزامه بمبادئ التضامن والتعاون متعدد الأطراف من أجل طرق أكثر أمانًا للجميع.